!! .. صـمت الشـوارع
نرمي ذاك الحُلم على ارصفة الشواراع الساكنه
ونرقص على إيقاع دقات قلوبنا الثُكلى
تتحدث النجوم وتتراقص إيذعاناً لمناجاتنا
لكن...!!
تبدو لي الطرقات شاحبة هذه اللحظات
إلا من وجودك حلماً يؤرقني
صمت مؤلم يحتضن جسدي بك
في داخلي بدأ دبيب اليأس يفض بكارة الأمل
ليحيل فرحي إلى إنسكار
كم أكره طعم الإنكسار
أشعر برغبة لتذوق طعم الفرح للحظات
ولازلت غارقة في هذا الصمت
وغارقة أيضاً في أحلامي
حتى يصدح ذلك الصوت الذي يبعث في نفسي الأمل ..
وتذوب تلك النجوم
وينتهي ذاك الحُلم
وتمتد أكُفي داعية المولى بما تتمتم به شفتاي ..
تعويذة
" أُعيذك بِكلمات الله التامات مِن كُلِ إمراءةٍ سواي "
...
لاتقلق سأكون أنا لك أنثى كما تُحب ..
3:40 ص
|
التسميات:
هذيان الروح
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق