ملاذ أسـراري: بعثرة أحاسيس

للمجهول نصيب من كتاباتي .. كتبت بأسلوب أنثى حالمـه

فكانت هذه الخربشات ..

لا تقف مشدوهاً أيها الرجل أمام كلماتي ... لم أكتب لك لأنعتك بصفات

الغدر والخيانة والجحود ..

ولكن!!

لأعبر عما داخلي من مشاعر فاعذرني لأنك أنت الملاذ الوحيد لي ...

فاسمع اعترافاتي ...

أتعلم من أنت أيها الرجل ..؟

أتعلم ؟

تأمل كلماتي لتعرف من أنت بقلب الأنثى ..

يا أنت ...

يا من حلمت بك في كل وقت بأنك كل أحلامي

وتطاردني وترحل معي أينما كانت وجهتي ...

يا أنت ...

يا كل الحب والصفاء والنقاء .. يا من تثير كوامن الكتابة داخلي .

يا أنت ...

يا من أعلنت بداخلي عن نشوب معركة استنفرت جميع قواي

واضطربت أحاسيس مشاعري نحوك واختلف قلبي وعقلي

واحترت في أيهما يريدك أكثر وتأججت نيران قلبي واجمع كلي على حبك .

يا أنت ...

يا من نقشت أسمك وشماً في فؤادي فلا تضع في مخيلتك أنني استطيع نسيانك .

يا أنت ...

يا من كتبت لك أبيات القصائد لأنك أثرت في داخلي حب مدفون

فثارت كل عواطفي تتسابق للكتابة إليك .

يا أنت ...

يا أسمى معاني الرجولة .. ابتسم لكبريائك وعنفوانك

لأنني فضلتك بصورة الرجل الحقيقي .

يا أنت ...

يا من أشعلت نيران غيرتي ..

أتدري أنني قبل معرفتك لم أعرف معنى للغيرة على الحبيب

ولكن !!

الآن اشتعلت بداخلي جميع فنون الغيرة واصفها بفنون لأنك أنت من تفنن فيها .

يا أنت ...

يا عشقي الدائم يا أملي يا فرحي

يا من جمعت لك ورود الدنيا ونثرتها بدربك ..

يا أنت ...

في نهاية كتاباتي قفّ تمعن كلماتي ... أحــبك بكل جنون الهوى وكل فنونه ...

أريدك معي أينما كنت ترحل مع أحلامي وفكري .. وأعترف لك أنني ..

أحبـــــــــــك

ملاذ أسـراري